ونظريات نشأة الأرض ليست واحدة أو اثنين بل هي تتجاوز عشرات النظريات والتي ترتكز كلٌّ منها على أدلة يبدو بعضها منطقيًا بينما البعض الآخر قد يحتاج إلى مزيد من الأبحاث، ويمكن بسهولة ملاحظة أن نظريات نشأة الأرض قد تتطورت بمرور الوقت مع تطور أدوات التكنولوجيا التي ساعدت الإنسان على اكتشاف طبيعة الكون ولو بشكل محدود، ويمكن توضيح عددًا منالأرض المسطحة هو نموذج قديم لتصور الأرض على شكل قرص أو سطح مستوٍ، لقد كانت الكثير من الحضارات القديمة تتصور أن الأرض مسطحة. وساعد علي ذالك ظهور صور خيالية في الفن، مثل اللوحات الخارجية للرسومات الثلاثية الشهيرة التابعة لهيرونيموس حديقة المباهج الأرضية والتي تظهر فيها الأرض على شكل قرص تطفو داخل كرة شفافة. وهنالك نموذج للأرض الكروية الذي طور في علم الفلك اليوناني، بداية مع العالم فيثاغورس في القرن السادس قبل الميلاد، وعلى الرغم من أن معظم الفلاسفة قَبْلَ سقراط تبنو النموذج المسطح للأرض، ولكن أرسطو تقبل فكرة الأرض الكروية على أسس تجريبية حوالي عام 330 قبل الميلاد، وفكرة الأرض الكروية بدأت تنتشر خارج العالم الهيلينستي منذ ذلك التاريخ.يأتي أقرب توثيق واضح لفكرة الأرض الكروية من الإغريق القدماء (القرن الخامس قبل الميلاد)
حيث كان هذا الاعتقاد منتشرًا في العالم
نقش فلاماريون (1888) يصور المسافر الذي يصل إلى حافة الأرض المسطحة ويمد رأسه خارجها وهو ينظر إلى السماء.
، إلا أن نظريات مؤامرة الأرض المسطحة المبنية على العلم الزائف تتبناها مجتمعات الأرض المسطحة الحديثة، وبشكل متزايد من قبل أفراد يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي.وما يزال من يعتقد بأن الأرض مسطحة وليست كروية، ونحن في بداية القرن الواحد والعشرين، على الرغم من وجود الأدلة العلمية الواضحة على كروية الأرض، وهنالك جمعية أنشأها الإنكليزي سامويل شينتون عام 1965، يرأسها حالياً دانيل شانتون تروج لهذهِ الفكرة.
وقَد كان مفهوم الأرض المُسطحة موجود في الكثير من الحضارات القَديمة. ومنها اليونانية حتى الفترة الكلاسيكية، وخلال فترة العصور البرونزية والحديدية في حضارات الشرق الأدنى حتى العصر الهيلينستي، وفي الهند حتى عهد إمبراطورية جوبتا، وفي الصين حتى القرن السابع عشر، وهذا التصور متأصل في ثقافات السكان الأصليين للأمريكتين، فشكل الأرض المسطحة المحاطة بقبة من السماء على شكل وعاء مقلوب هو تصور شائع في المجتمعات قبل انتشار الحضارة العلمية.أبتداءً من فيثاغورس في القرن السادس قبل الميلاد، مَع أن مُعظم فلاسفة ما قبل سُقراط أحتفظوا بنموذج الأرض المسطحة. وافق أرسطو على الشَكل الكُروي للأرض على أسس تَجريبية حَوالي عام 330 قبل الميلاد، وانتشر هذا المَفهوم تَدريجيا خارج العالَم الهِلنستي منذ ذلك الحين.
أما الاعتقاد الخاطئ للمثقفين الأوروبيين في وَقت كولومبوس هو أن الأرض مُسطحة، ورحلاته البَحرية التي فَندّت هذا الاعتقاد لمعتنقي وجهة أتباع الكرة الأرضية صَار يُطلق عليها اُسطورة الأرض المُسطحة، وفي عام 1945 قامت الجَمعية التاريخية لبريطانيا بإدراج هذا الاعتقاد الخاطئ من منظورهم كثاني خطأ في كتيب أكثر عشرون خطأ شائِع على مر التاريخ".خلال القرن التاسع عشر، أعطى المفهوم الرومانسي للعصور المظلمة الأوربية أهمية لـنموذج الأرض المسطحة أكثر من أي فترة مضت في التاريخ. وفي عام 1945م رتبت الجمعية التاريخية " مفهوم كولومبوس والأرض المسطحة "
إرسال تعليق