مخاوف الأمن الإلكتروني لتقنية الجيل الخامس

 

مخاوف الأمن الإلكتروني لتقنية الجيل الخامس

يحتاج الأمن الإلكتروني لتقنية الجيل الخامس إلى بعض التحسينات المهمة لتجنب مخاطر القرصنة المتزايدة. بعض المخاوف الأمنية ناتجة عن الشبكة نفسها، في حين أن البعض الآخر يشمل الأجهزة المتصلة بشبكة الجيل الخامس، لكن كلا الجانبين يُعرض المستهلكين والحكومات والشركات للخطر.

عندما يتعلق الأمر بتقنية الجيل الخامس والأمن الإلكتروني، فإليك بعض المخاوف الرئيسية:

الأمن اللامركزي: كان لشبكات ما قبل الجيل الخامس عدد أقل من نقاط اتصال حركة مرور الأجهزة، مما جعل من السهل إجراء عمليات الفحص الأمني والصيانة، لكن تحتوي أنظمة الجيل الخامس الديناميكية القائمة على البرامج على نقاط توجيه حركة مرور أكثر بكثير. ولكي تكون آمنة تمامًا، يجب مراقبة كل هذه الأمور. ونظرًا لأن هذا قد يكون صعبًا، فقد تتضرر أي مناطق غير آمنة من أجزاء أخرى من الشبكة

عرض النطاق الترددي الأعلى سيؤدي إلى إجهاد المراقبة الأمنية الحالية. في حين أن الشبكات الحالية محدودة السرعة والسعة، فقد ساعد هذا بالفعل مقدمي الخدمة على مراقبة الأمن في الوقت الحقيقي. لذا؛ فإن فوائد شبكة الجيل الخامس الموسعة قد تضر بالفعل بالأمن الإلكتروني. سوف تتحدى السرعة والحجم الإضافيين فرق الأمن وتتطلب منهم إنشاء طرق جديدة لوقف التهديدات.

يتم تصنيع العديد من أجهزة إنترنت الأشياء دون أي تدابير أمنية. لا تمنح جميع الشركات المصنِّعة الأولوية للأمن الإلكتروني، كما هو الحال مع العديد من الأجهزة الذكية المنخفضة الكفاءة. تقنية الجيل الخامس تعني فائدةً أكبر وإمكانات أكثر لإنترنت الأشياء؛ ونظرًا لأنه يتم تشجيع المزيد من الأجهزة على الاتصال، فإن مليارات الأجهزة ذات الأمان المتنوع تعني المليارات من نقاط الاختراق المحتملة! الأجهزة الذكية مثل التلفاز وأقفال الأبواب والثلاجات والسماعات وحتى الأجهزة الصغيرة مثل مقياس الحرارة لخزان الأسماك يمكن أن تمثِّل ضعفًا في الشبكة. إن الافتقار إلى معايير الأمان لأجهزة إنترنت الأشياء تعني أن الهجوم على الشبكة والاختراق قد يكون منتشرًا.

ضعف التشفير في وقت مبكر من عملية الاتصال يكشف عن معلومات الجهاز التي يمكن استخدامها في الهجمات المستهدفة لأجهزة إنترنت الأشياء. تساعد هذه المعلومات المخترقين في معرفة الأجهزة المتصلة بالشبكة بالضبط، وتفاصيل مثل نظام التشغيل ونوع الجهاز (الهاتف الذكي ومودم السيارة وما إلى ذلك) يمكن أن تساعد المخترقين في التخطيط لهجماتهم بمزيدٍ من الدقة.

يمكن لثغرات الأمن الإلكتروني أن تتشكل في مجموعة متنوعة من الهجمات، وبعض التهديدات الإلكترونية المعروفة تشمل ما يلي:

  • هجمات روبوتات الإنترنت التي تتحكم في شبكة من الأجهزة المتصلة لتُحدِث هجومًا إلكترونيًّا ضخمًا.
  • هجمات الحرمان من الخدمات تؤدي إلى زيادة التحميل على شبكة أو موقع بشكل زائد ينفصل عن الشبكة.
  • هجمات هجوم الوسيط تعمل بسرعة على اعتراض الاتصالات بين طرفين وتغييرها بكل هدوء.
  • هجمات تتبع الموقع واعتراض المكالمات يمك شنها بمجرد معرفة كمية صغيرة حول بروتوكولات ترحيل البث.

0/Post a Comment/Comments

أحدث أقدم